نفت الفنانة الأردنية ميس حمدان ما تردد عن رفضها المشاركة في فيلم الفنان الجزائري الأصل أحمد مكي، خوفا من مقاطعة الجمهور المصري، وقالت: إنها لم تتلق
أصلا أي اتصال منه أو من الشركة المنتجة، يفيدها بذلك.في الوقت نفسه، أكدت أن ألبومها الجديد سيطرح خلال أسبوعين في الأسواق، مشيرة إلى أن الديو المشترك مع شقيقتها مي سليم لم يكن ردا على شائعات خلافاتهما.وقالت ميس حمدان: إنها سمعت أقاويل حول أنها رفضت التمثيل مع أحمد مكي لكونه جزائري الأصل؛ ما يعني مقاطعة الجمهور المصري لها، وهو ما خافت منه ميس، وعلى أساسه رفضت الفيلم، بحسب تلك الأقاويل.وأعربت الفنانة الأردنية عن اندهاشها من هذه التصريحات التي تم تداولها على لسانها في صحف عربية كبيرة، مشددة على أنها أكبر من أن ترفض العمل مع فنان لجنسيته، باعتبار أن كل العرب إخوة، وأن ما حدث لا يزيد عن كونه تضخيما فقط من جانب الإعلام سواء المصري أو الجزائري للأمور، وأن الأمور تسير الآن هادئة، وأن الشعبين يكنان المشاعر الطيبة بعضهما لبعض.وأشارت ميس إلى أنها تعشق الكوميديا التي يقدمها أحمد مكي؛ لأنها هادفة وبعيدة تماما عن الابتذال، سواء في المشاهد أو الألفاظ؛ لذا تتمنى أن تشاركه بطوله أي من أعماله القادمة.على الجانب الآخر، نفت الفنانة الأردنية ترشيحها لبطولة فيلم “نور عيني” للفنان تامر حسني؛ الذي سبق أن شاركته الجزء الأول من فيلم “عمر وسلمى”.وقالت إنها لم ترشح للعمل مع تامر منذ هذا الفيلم، وإنها وتامر صديقان، وتعتبره كشقيقها، مضيفة “إذا كان هناك دور يناسبها فسيعرضه تامر عليها على الفور”.وأعربت عن أمنياتها مشاركته مرة أخرى فيلما جديدا؛ لأنه فنان موهوب وخفيف الظل، ويضفي مناخا من البهجة على العمل، بحسب وصفها.الألبوم الجديد وخلافات ميوحول تأجيل طرح ألبومها في الأسواق، أكدت ميس أن شركة روتانا المنتجة لألبوماتها وعدتها بأن يكون طرح الألبوم خلال الأسبوعين القادمين، مشيرة إلى أنها تعاونت -في الألبوم- مع كل من: الشعراء محمد رفاعي ومهاد جودة وجمال الخولي، والملحنين: محمد يحيى وتامر علي، والموزع محمد مصطفى.وعن ردها على ما تردد حول وجود خلافات مع شقيقتها مي سليم، أوضحت أنها -من خلال ديو “مشيت سنة” من كلمات حسن عطية وألحان كريم البغدادي وتوزيع وسام عبد المنعم؛ الذي جمعها بمي- لم تقصد سواء هي أو مي الرد على شائعات الخلافات؛ لأن الألسنة على رغم هذا الديو المشترك لم تصمت عن الحديث حول خلافاتهما.وأضافت أنها سعت -من خلال الديو- إلى إعطاء جرعة تفاؤل للعام الجديد 2010م، خاصة بعد الأزمات والأحداث غير السعيدة التي حملها العام المنقضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اختر من قائمه التعليق باسم اختر مجهول ثم اكتب تعلق واضغط على كلمه كتابه تعليق